الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية حاتم العشي يعلن انسحابه من الحوار الوطني ويوجه هذه الرسالة الى الصادق بلعيد

نشر في  08 جوان 2022  (21:07)

وجه الوزير السابق حاتم العشي رسالة الى الرئيس المنسق للهيئة الوطنية الاستشارية من اجل جمهورية جديدة العميد الصادق بلعيد والى رئيس اللجنة الاستشارية للشؤون الاقتصادية والاجتماعية  العميد ابراهيم بودربالة، اعلن خلالها عدم حضوره الجلسة القادمة المقررة ليوم السبت 11 جوان 2022.
وفسر العشي قراره هذا في هذه التدوينة التي جاءت كما يلي: 
 
احتراما لكما اعتذر منكما على قراري بعدم الحضور بالجلسة القادمة المقررة ليوم السبت 11 جوان 2022 وذلك للأسباب التالية:
 
اولا: بعد دعوتي من قبل السيد العميد ابراهيم بودربالة يوم الجمعة الفارط للحضور بالجلسة الأولى يوم السبت 4 جوان 2022 والتي كانت لي فرصة لأؤكد وأجدد دعمي الكامل وغير المشروط لمسار 25 جويلية 2021.
كما سمحت لي بأن أعبر عن رؤيتي لعمل هذه اللجنة في لقاء دام خمس ساعات تقريبا والذي كان بناء وحقق أهدافه المنتظرة
ثانيا: بعد هذا الاجتماع التاريخي وبعد أن طلب من الحاضرين أن يقدموا رؤيتهم لتونس في ورقتين بصفحتين. الصفحة الأولى يقع فيها تقديم رؤية كل طرف لمستقبل تونس لل40 سنة قادمة على أقصى تقدير.
والصفحة الثانية تقدم فيها مقترحات كل طرف للنقاط المطلوب وضعها في مشروع الدستور الجديد وذلك في أجل أقصاه يوم الثلاثاء 7 جوان 2022 .وطبعا أعرف جيدا انكم أخذتم بعين الاعتبار بتحوز المنظمات الوطنية والاحزاب وبعض الشخصيات خصوصا منها الاقتصادية على رؤيا سابقة لتونس المستقبل ولما سيكون عليه اي دستور جديد. 
ثالثا: كنت أعرف جيدا بعد حضوري هذه الجلسة أن عمل هذه اللجنة هو عمل جدي يهم مستقبل تونس. وبما انني مواطن تونسي مستقل فإنه لا يمكنني وفي ظرف 3 أيام رغم خبرة ثلاثين سنة في ميدان القضاء والإدارة والحكومة والعمل الحر أن أقدم ورقتين اساهم فيها في بلورة مستقبل تونس من أجل جمهورية جديدة في هذه المدة القصيرة. 
رابعا: لهذا السبب أعلنت منذ يوم الإثنين صباحا على أمواج إذاعة شمس اف أم أني لن أحضر الاجتماع القادم يوم السبت 11 جوان 2022 مع الشكر والتقدير على دعوتي مجددا عن طريق البريد الإلكتروني للحضور يوم السبت القادم.
خامسا: كان من الممكن أن أحضر يوم السبت القادم لأناقش مع بقية الحاضرين المقترحات المقدمة حتى ولو لم اساهم في اي مقترح، ولكن احترامي لنفسي وللجنة والهيئة يمنعني من أن أدخل دار الضيافة بقرطاج لأخذ صور جميلة تتناقلها القنوات التلفزية وتقديم تصريحات فورية. 
سادسا: المهم في كل هذا : تونس ستعيش أخطر واهم يوم في تاريخها وهو يوم الاستفتاء بتاريخ 25 جويلية 2022 هذا اليوم يحتاج أن نقول نعم لدستور جديد يقطع مع كل الدساتير السابقة. دستور مدني يحظى بمباركة ودعم داخلي وخارجي .
كلمة أخيرة : الشعب التونسي في اغلبيته ينتظر منكم السيد العميد الصادق بلعيد والعميد ابراهيم بودربالة وكل من سيساهم في هذه المرحلة التاريخية الدقيقة في تاريخ تونس أن تقوموا باعداد دستور جديد لتونس جديدة.